من يأكل في يومه كسرة خبز
وباسم رب عيسى المسيح
الهائم في براري الارض بحثاً عن الغنى الداخلي
وباسم رب محمد الحبيب
الصابر على البلاء ليكافئه العزيز بما تحت الارض وفوق السماء
ابدا خاطرتي
.....
ولدت بين الخلق قليله المرتبة الدنيوية
ارى نظراتهم
شفقه
استحقار
كل مااتعجب منه يصدر من امة
نبيها
كان فقيرا ...!
اقرا القران فاذرف الدمع
هذا الكتاب يشعر بي وبامثالي ويحبنا ويوصي بنا
والاحياء الناطقون ينفرون منا
وكم تمنيت يادهري لو انني وجدت على حالي هذه في ذلك الزمان
حيث يتسابق المرء منهم على زرع الابتسامة في وجوهنا
لست ادري هل الغني في هذا العصر يخشى ان يقع في الاختبار بسببنا فيبتعد عنا
ام ماذا ؟!
.....
الحياء يغمرني
ويمنعني من الطلب والاحتياج واقول الباري يرزقني
ولكن يكسرني حال اشباهي
حينما يطلبون
فياتيهم الجواب
اين الدليل انك فقير .....!
لست ادري هل الزمن لم يكتفي من تشويه الحقائق
حتى قام بتحريف واقع الفقر لنقف انا واخوتي في منصة الاتهام
حتى يثبتنا القضاء اننا
فقراء لنحصد الصدقه ....!
......
لست احسد الغني على ماله
فهذا بلائي ان اسمع صوت اخي يبكي البرد
وان اسمع صوت عصافير معدتي من الجوع والعطش تزقزق
نظرات امي المرهقه
وابي الشيخ الكبير
اتذكر الانبياء فاربط على قلبي
ولكن
لا تنظروا لنا باستصغار
لا تكونوا والدهر علينا
فما نحن الا نعمة عليكم لسنا بنقمة
فالله لم يخلقنا كي نتعذب
خلقنا بلا معونة كي تعينونا انتم
منها نكتفي
وانتم تحصدون الحسنات
الست على حق ؟!
.....
ارأيتم احداً قال بفخر انه فقير ؟!
حيث لا شيء نخشى فقده في هذه الدنيا الزائله
حيث ان حسابنا في الاخره اقل من الاخرين
لن ننظر الى الجبار بحياء لذهاب اموالنا هباء الحياه
فلما لا افخر انني فقيره ؟!
نحن البسطاء من القوم
الذي يتغنى العدل بنا وينحني الحلم لتقبيلنا
نظراتنا تعبر عن معنى الحياه
وابتسامتنا باهى بها الاسلام بين الامم
....